يقع ضريح لينين بالساحة الحمراء على بعد خطوات من سور الكرملين. من معالم السياحة في موسكو المثيرة للإعجاب والدهشة إلى الحد الذي يستقطب إليها نحو المليوني ونصف زائر سنويًا من كل مكان بالعالم، فربما تلك المرة الأولى التي يرى فيها الزوار مومياء محنطة بعيدًا عن سحر الحضارة المصرية القديمة.
وتعود المومياء التي تم تحنيطها بناء على مطلب جماهيري لزعيم الثورة الشيوعية فلاديمير لينين الذي توفى عام 1924، وتم تخليد ذكراه بتحنيط جثمانه وحفظه في تابوت زجاجي من صنع المعماري الروسي شوشيف خلال العامين 1929 و1930.
جدير بالذكر أن مومياء لينين يتم الاحتفاظ بها على درجة حرارة 16 درجة مئوية ورطوبة بين 80 إلى 90 درجة، وتخضع أسبوعيا لحملة مقاومة لآثار التعفن، وكل سنة ونصف لحمام كيميائي من الجلسرين والبوتاسيوم للحفاظ على رطوبتها، مع تغيير ملاسها كل ثلاث سنوات.