أحد أشهر أماكن سياحية في موسكو وأجمل تحفة فنية معمارية حول العالم صنعها المعماري العظيم بوستنك ياكفلوف بأمر من إيفان الرابع خلال خمسينات القرن 16، احتفالًا بهزيمة المغول في أواخر معاركهم بالقارة الأوروبية.
وخلال حكم كاثرين الثانية تم ترميم الكاتدرائية، واستبدال جوانبها الخشبية بأخرى حجرية وإضافة بعض التصاميم المعمارية إليها، وذلك حتى قيام الثورة البلشفية وتولي ستالين حكم البلاد؛ حيث قرر هدم الكاتدرائية لولا تصدي المعماري الشجاع بوكروفسكي له والذي لاقي حكمًا بالحبس عامين جراء ذلك، لذا تم تخليده واستخدام اسمه كاسم بديل للكاتدرائية.
تقع الكاتدرائية بالساحة الحمراء قبالة مصلى بوابة العاج، وتتميز بنقوشها الجدارية الـ 400 التي يتأرجح تاريخها بين القرون 14 و19، وتصنف كواحدة من أهم وأشهر الأماكن السياحية في موسكو على غرار برج إيفل بباريس.