مدينة اشبيلية تعد من مدن إسبانيا ذات التاريخ الحافل والعريق الذي يرجع إلى العهد الأندلسي،
تتمتع المدينة بموقعها على ضفاف نهر الوادي الكبير، إلى جانب ضمها لعدد كبير من المباني الأثرية والعصرية التي تجتذب ملايين السياح لزيارتها أثناء السياحة في إسبانيا، لعل أشهرها كاتدرائية إشبيلية، كاتدرائية سيفييا، برج الذهب، لويزا ماريا بارك وغيرها.
اشهر معالم مدينة اشبيلية
شمسية متروبول باراسول
من أروع ما يمكنك زيارته عند السياحة في إسبانيا وبقلب إشبيلية وبمزيد من التحديد في ساحة Encarnación، ولعل أهم ما يميز شمسية متروبول باراسول التي تشتهر باسم الفطر هو تصميمها المعماري المميز الذي يُشبه بالفعل شكل المشروم، إلى جانب أسلوب بنائها كمظلات خشبية ترتكز على أعمدة بيضاء ضخمة وقصيرة تُزيّن الساحة الشهيرة في مظهر مبهر للأعين، ويتدرج منها ممشى متعرج يمكنك من خلاله الاستمتاع بجولة رائعة بقلب المدينة.
وبالرجوع بالزمن للوراء كثيرًا ستكتشف أن شمسية الفطر التي يرجع تاريخها إلى بدايات الألفية الثالثة تكتسب أهمية تاريخية عظيمة بكونها مبنية أعلى أطلال الآثار الرومانية يمكنك ببساطة رؤيتها أسفل قدميك.
قصر اشبيلية
يتمتع القصر بطرز معمارية مميزة ومتنوعة كالطراز الإسلامي وعمارة عصر النهضة والمدجن، هذا إلى جانب كونه مبنيًا أعلى أطلال إشبيلية الرومانية القديمة.
وهو القصر الأبرز والاهم والاشهر في إسبانيا وأحد عوامل جذب الأنظار لإشبيلية عند السياحة في إسبانيا باعتباره القصر الملكي الإسباني بل والقصر الأقدم على الإطلاق على المستوى الأوروبي.
إذ يرجع تاريخ القصر المهيب إلى القرن العاشر الميلادي حيث عصر الملوك المغاربة حينما كانت إشبيلية أحد مدن الأندلس القديم، ورغم ذلك لم يكتمل بناء القصر على النحو الظاهر عليه الآن إلا في القرن 19.
ساحة اسبانيا
الآن تصنف الساحة كأحد أهم معالم إسبانيا السياحية في قلب إشبيلية بسبب روعة تصميمها وألوانها المبهجة، فالساحة على هيئة نصف قمر يصل بين أجزائها 4 جسور صغيرة تجسد ممالك إسبانيا الأربع القديمة وتطل على مجرى مائي يمكنك الاستمتاع خلاله برحلة قارب، إلى جانب نافورة تزين الوسط وتحمل كلاسيكية عصر النهضة الأوروبية.
وهي ساحة عظيمة أسسها المصمم المبدع Mudejar في مطلع العشرينات لاستقبال معرض ليبرو الأمريكي التي استضافته إشبيلية حينها.